تقدم الدكتور إيهاب رمزي، محامي مريم ملاك «طالبة صفر الثانوية العامة»، بصورة من التقرير الفني الاستشاري الذي أعدته الدكتورة منى الجوهري، الخبير بالطب الشرعي، وأستاذ مادة التزييف والتزوير بكلية الطب جامعة طنطا، للنيابة الكلية بأسيوط.
وكان التقرير الذي تطوعت لإصداره الدكتورة منى الجوهرى، أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب واستشاري الطب الشرعي المعروفة، والمُكون من 11 صفحة خلص بعد الدراسة والفحص إلى أن الطالبة «مريم ملاك ذكري تادرس» لم تحرر بخط يدها البيانات الثابتة بأوراق إجابة مادتي اللغة الإنجليزية والفرنسية موضوع الفحص والمنسوب صدورها لها، وإنما تم تحريرها بيد كاتبة أخرى.
كما استند التقرير إلى مضاهاة أوراق عبارة عن استكتاب الطالبة للألفاظ والعبارات المناظرة لها في أوراق الإجابة المنسوبة لها وبإجراء عملية الفحص الفني للأوراق المحررة باللغة الفرنسية، باستخدام العدسات المكبرة والميكروسكوبية، تبين أن جراتها الخطية تتميز بالسلاسة والانسيابية وتخلو من الشوائب الخطية وتصلح لإجراء المضاهاة الفنية عليها.
واستكملت خلال تقريرها: «إننا قمنا بدراسة المميزات العامة والفردية الدقيقة لكل من ألفاظ الفحص والمُضاهاة والوقوف عليها جيدا وكان ذلك هو الأساس الذي قامت عليه عملية المضاهاة الفنية».
وبإجراء المضاهاة الفنية بين الألفاظ المحررة باللغة الإنجليزية بورقة إجابة مادة اللغة الإنجليزية المنسوبة لها وما يناظرها باستكتابات الطالبة مريم ملاك ذكري وكذا بين الأحرف اللاتينية بورقة إجابة اللغة الإنجليزية موضوع الفحص وما يناظرها باستكتاب الطالبة باللغة الفرنسية تبين اختلافهما التام في الأسلوب الكتابي والمميزات الفردية الدقيقة.